أكدت مصادر ” كازاوي” أنه تم توقيف مسؤول حزبي اقليمي سابق عن حزب الحصان وابنه بابن احمد من أجل الاستماع والتحقيق معهم نظرا لوجود خلافات سابقة ، هذا في الوقت الذي تستنكر فيه فعاليات المجتمع المدني والسياسي وكل الفعاليات الحقوقية بالمنطقة هذا السلوك، الذي وصفه مصطفى العلوة ابن المنطقة وصديق المرحوم بالعمل الهمجي الذي لا يمكن أن يتقبله العقل، علما يضيف الفاعل السياسي بالحزب الدستوري ومراسل جريدة رسالة الامة باقليم سطات أن المناضل البرلماني مرداس يشهد له الاقليم بالعلاقات الطيبة وسعة الصدر والتواصل مع المواطنين، وطلب بأن تكشف التحقيقات والتحريات التي تجريها المصالح المختصة عن مرتكبي هذه الجريمة في اقرب وقت.
هذا في الوقت الذي رصدت فيه جريدة ” كازاوي” هول الصدمة على وجوه أصدقاء وجيران الهالك بابن احمد وهو أب لابن وبنتين، وتجدر الاشارة أن عبد اللطيف مرداس برلماني عن حزب الاتحاد الدستوري باقليم سطات تعرض لطلق ناري أمس الثلاثاء ليلا أمام منزله بالدار البيضاء.
ووفقا لمصادرنا من عين المكان فإن عملية مقتل البرلماني “مرداس” كان مصدره سيارة سوداء اللون كانت وقت سماع دوي ثلاثة طلقات نارية تتمركز قرب بيت الهالك تم انطلقت بسرعة، ورجح أن الجناة كانوا يتعقبون البرلماني الذي كان يركب سيارته الخاصة من نوع أدوي” سوداء اللون وعند وصوله قرب باب منزله أطلقوا عليه ثلاثة رصاصات من سلاح ناري لم تحدد نوعيته أصيب على إثرها الهالك على مستوى الرأس والصدر قبل أن يسقط وسط بركة من الدماء.