الرميلي ترسم خريطة طريق إستنهاض القطاع الصحي بجهة البيضاء سطات

أكدت المديرة الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء- سطات نبيلة الرميلي، أن السبيل إلى تحسين ظروف الاستقبال والرفع من جودة الخدمات الصحية وتثبيت مبادئ الثقة والاحترام بين المريض وطبيبه في ظل الجمع بين الجوانب الطبية والاجتماعية والنفسية ، يقتضي بالضرورة الامتثال إلى جملة من المعايير والمواصفات المثلى ، حيث يتعين على كل مركز صحي مصنف ضمن المستوى الأول تغطية 25 ألف نسمة ، في الوقت التي يمكن للمركز الصحي من الصنف الثاني ،المعزز ببعض التخصصات الطبية، العناية بنحو 50 ألف نسمة.
وعلى المستوى اللوجستيكي ، تقول المديرة الجهوية للصحة “إن سنة 2018 ستكون بوابة لتعميم أجهزة الكشف بالأشعة على كافة المراكز الاستشفائية بالجهة بما في ذلك جهاز السكانير والفحص بالرنين المغناطيسي (إيريم)، على غرار الاكتفاء الذاتي الذي حققته مراكز تصفية الدم بالمستشفيات الداخلية التي تباشر وضعية 762 من المصابين بالفشل الكلوي ، إلى جانب 550 آخرين ممن يستفيدون من هذه الخدمة بالقطاع الخاص.”
وأشارت إلى أن هذه الرؤية المستقبلية المتضمنة بالخريطة الصحية الجهوية ، من شأنها تسهيل عملية تعامل المديرية الجهوية للصحة مع باقي شركائها ، بما فيهم المجتمع المدني والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك من خلال توجيه مساعدتهم نحو مواطن الخصاص في القطاع ، بما في ذلك تأهيل المراكز والبنيات القائمة وتجديد المعدات البيوطبية.
ودعت في هذا الصدد إلى ضرورة انخراط الجميع في العمل على تخطي الاكراهات الآنية، وذلك في ظل شراكة بين القطاعين العام والخاص ، ومن خلال الانفتاح على القطاع عبر بعض الممارسات البسيطة من قبيل طلب مواعيد الزيارات عبر الموقع الذي أعدته الوزارة بعنون ” موعدي .ما” ، أو تقديم الشكايات عبر بوابة “شكايتي .ما ” .