انطلقت مساء أمس الثلاثاء بالدار البيضاء فعاليات الدورة الرابعة للمعرض الوطني للفن المعاصر تحت شعار “الفن، من أجل أن نعيش جميعا”.
وبهذه المناسبة، أوضح رئيس الجمعية الوطنية للفنون التشكيلية عبد اللطيف الزين، في كلمة خلال حفل الافتتاح، أن هذه التظاهرة الثقافية تشكل أرضية للقاء بين فنانين من مشارب ومدارس فنية مختلفة، ولتقديم أعمال متميزة تعكس روح الإبداع التي تميز التيارات الفنية المعاصرة بالمغرب.
وأضاف أن هذه الدورة تحتفي بالفن الإسباني المعاصر من خلال اختيار الجارة الشمالية للمغرب لتكون ضيفة شرف هذه السنة ممثلة بفنانين مرموقين من بينهم ماريا أقديم غارثون، وكارلا كيريجيتا روكا، وكريستيانا ألمودوفار فرانشي، وداميانفلوريس، وإيلينا مارتي زارو، وخوان كورساش، وماريا خوصي كومبريراس، وباكو دياز، ودافيد مانغيليون.
وأبرز أن الدورة تعرف أيضا مشاركة مغربية مهمة من خلال حضور فنانين لهم بصمتهم في المشهد الفني الوطني، مشيرا إلى مشاركة كل من محمد أبوعبيدة، وسعيد أفزيون، ومحمد أجناكان، وحسن العلوي، ومحمد امزيل، ورشيد أرجدال، وخالد عروب، وعبد الحق أرزيما، ومحمد بكاري، ومحمد الباكوري، وخالد بوحياط، وأحمد بويضي.
كما يعرف المعرض مشاركة كل من عزيزة العبيدي، ونور الدين بومعزة، ومحمد الشريفي، ومراد الحمر، وعبد الرحمن الهناوي، وحكيم فراس، وفوزية كسوس، ويوسف حديمي، ومهدي حيدار، وعبد اللطيف الهراوي، وليلى العراقي، وكمال عبد القادر، وعبد الفتاح كرمان، وغيثة الخمليشي، وهيبة الخمليشي، وريم اللعبي، ونور الدين الحرش.
وتجدر الإشارة إلى أن المعرض، الذي سيستمر إلى غاية 30 نونبر الجاري، ينظم من طرف الجمعية الوطنية للفنون التشكيلية، تحت رعاية ولاية جهة الدار البيضاء-سطات، وبدعم من وزارة الثقافة، ومجلس مدينة الدار البيضاء، ومجلس الجهة.