عمال النظافة بالبيضاء جنود خفاء في معركة ضد كورونا

أختار ظل إحدى الأشجار في منطقة الألفة للاسترخاء، لحظات قليلة تم يعود إلى عمله، هو واحد من جنود الخفاء لمواجهة وباء كورونا، أمثاله في المغرب
كثيرون لا يطلبون بالتنويه والثناء، فهم وأعوون أن الظرفية تتطلب مجهودا كبيرا لتجاوز هذه المحنة.
الحديث هنا عن عمال النظافة، فهذه الفئة من العمال وجدت نفسها منذ مارس الماضي في الصفوف الأولى ضمن العديد من أبناء هذا الوطن في مواجهة وباء شد منذ شهر انفاس العالم، ولا احد يتكهن بموعد نهايته.
لا يطلب عمال النظافة إلا التعاون من قبل بعض النواطنين، وذلك بوضع النفايات في أكياس بلاستيكية واغلاقها بشكل جيد، حتى لا تنقل لهم العدوى، بالإضافة إلى التخلص من الكمامات بطريقة سليمة ووضعها في كيس قبل رميها في قمامة الازبال، لأن رأيها في الشارع العام يهدد بانتقال العدوى.
ولأن لكل مجتهد نصيب، فالعيد من عمال النظافة يستحقون من قبل الشركتين اللتان تدبرأن قطاع النظافة صرف منح مادية على العمل الذي يقومون به في هذه الظرفية العصيبة.