شؤون محلية

النقل غير الحضري للأشخاص بين الجماعات الترابية بتراب جهة الدارالبيضاء سطات موضوع اجتماع

عقدت اللجنة الدائمة المكلفة بالنقل والتنقل والطاقات النظيفة والتنمية المجالية والتجهيزات الاساسية، بمقر جهة الدارالبيصاء -سطات الاربعاء 20 دجنبر 2023، اجتماعا تمحور حول تقديم الدراسة المتعلقة بالنقل غير الحضري للأشخاص بين الجماعات الترابية بتراب الجهة ، من قبل مكتب الدراسات “Transitec”، وذلك بحضور محمد بو الرحيم، نائب رئيس الجهة ، مكلف بتتبع المشاريع المتعلقة بقطاع النقل والتنقل والطاقات النظيفة، و سعيد محب ، رئيس اللجنة، ومستشارين من ذات المجلس.
ويأتي تنظيم هذا الاحتماع ،حسب مصادر من الجهة ،في إطار إطلاع المنتخبين على المعطيات والمعلومات المرتبطة بالمرحلتين الاولى والثانية من الدراسة، في أفق تقديم مجموعة من التصورات واامقترحات الداعمة.
وقد عرف هذا الاجتماع، تقديم عرض مفصل حول موضوع النقل غير الحضري للاشخاص بين الحماعات الترابية على مستوى الجهة، من خلال التشخيص الترابي للوضعية المجالية.من أجل الانكباب على اعداد وصياغة استراتيجية متطورة وفاعلة للتنقل بين الجماعات الترابية من أجل تجويد خدمات هذا القطاع الحيوي والنشيط.
هذا،وأكد محمد بو الرحيم في مداخلة له بالمناسبة، على أهمية قطاع التنقل، في تنشيط الدورة الدموية للتنمية الترابية من خلال تخقيق شروط التنمية المستديمة والمنسجمة والدامجة،مبرزا في ذات السياق،
أن الجماعات الترابية، تواجهها تحديات في مجال النقل في ظل تزايد الطلب عليه، مايستلزم بالضرورة، تدارك النقص المتراكم في هذا المجال. مع تأكيده على حتمية دعم الدولة لمجهودات الجماعات الترابية وتقوية قدراتها في مجال التخطيط و تدبير القطاع بغاية تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف نائب رئيس الجهة، أن موضوع النقل يثير اشكالات عديدة على مستوى الاجتماعات التي تعقدها وزارة الداخلية، واللجان الموضوعاتية وكذا جمعية جهات المغرب، بالنظر الى تعدد المتدخلين، مايتطلب التسريع بإصدار قانون تنظيمي، يوضح عمليات تدبير هذا القطاع.
وبعد مناقشة النقط الواردة في جدول أعمال هذا الاجتماع، أجمعت تدخلات الحاضرين، على ضرورة تحديد مفهوم دقيق للنقل، يهدف الى مواجهة التحديات المطروحة ضمنها، البحث عن بدائل للبنيات التحتية ااموجودة، وخلق أنظمة ادارة متطورة لمنطومة النقل والتنقل ، وتعزيز خدمات النقل غير الحضري، مع الأخذ بعين الاعتبار الأهداف التي تطمح إليها الاطراف المعنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى