شؤون محلية

أزمة تلوح في الأفق بالدار البيضاء : بن الشويخ تقصي بنكيران من نشاط حضره الوزير والوالي

لوحظ غياب رئيس جهة الدار البيضاء الكبرى، شفيق بنكيران، ضمن الشخصيات والمسؤولين الذين أشرفوا أمس السبت على مراسيم اعطاء انطلاقة 11 مؤسسة تعليمية بإقليم النواصر والتي حضرها الى جانب وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، والي جهة الدار البيضاء الكبرى خالد سفير، وعدد من المنتخبين والمسؤولين المحليين.
وبدا غياب رئيس الجهة واحد الشركاء الاساسيين في المنظومة التعليمية بالمنطقة ملفتا للنظر بالنسبة لعدد من المصادر المقربة التي قالت ان دعوات الحضور اشرفت عليها الاكاديمية الجهوية للتربية والتعليم التي “فاتها” ربما توجيه دعوة خاصة بشفيق بنكيران، أو تعمدت ذلك لأسباب مازالت في علم الغيب ،علما ان مديرية الاكاديمية خديجة بن الشويخ لها “سوابق” في هذا المجال، وسبق ان اسقطت “سهوا” اسم الجهة من لائحة الشركاء والمساهمين والممولين لمنظومة التعليم، وذلك خلال اجتماع احتضنه مقر الجهة السنة الماضية حول واقع وافاق التعليم العادي والجامعي.
وربما حز في نفس المديرة ان يعاتبها رئيس الجهة على هذا السهو في نفس الاجتماع، مذكرا اياها بالدور المحوري التي تقوم به الجهة في دعم التعليم ومحاربة التدر المدرسي والمساهمة في تمويل البرامج والمشاريع، كما تعتبر الجهة شريكا اساسيا في النهوض بالمنظومة التعليمية.
وذكر رئيس الجهة السيدة المديرة في نفس الاجتماع ان الجهة صرفت للاكاديمية حوالي 40 مليون درهم خلال ثلاث سنوات.
وتعقتد مصادر “كازاوي” ان تراكم الحزازات في هذا الموضوع، ردت عليه المديرة بعدم دعوة رئيس الجهة لهذا النشاط الافتتاحي الذي حضره الجميع، وكان غياب شفيق بنكيران ملاحظا، وأثار عددا من التساؤلات، مما ينذر بأزمة بين المؤسستين مجلس جهة الدار البيضاء والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدار البيضاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى