شهدت المسيرة النسائية الحاشدة التي طافت شوارع العاصمة الرباط، في اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة، حضور وجوه بارزة من الحقل السياسي، من قادة احزاب و و جمعيات و وزراء سابقين.
و)
تقدم هذا الحضور ،الكاتب الأول لـ”حزب الإشتراكي”، ادريس لشكر، والقيادي في نفس الحزب الحبيب المالكي، والأمين العام لحزب “الإستقلال”، حميد شباط، وكريم غلاب، القيادي في حزب الميزان، والوزيرة السابقة نزهة الصقلي القيادية في حزب الكتاب حليف بنكيران، وشخصيات بارزةأخرى..
وتنوعت شعارات المسيرة بين التنديدات بـ”سياسيات الإقصاء والتهميش التي تعاني منها المرأة المغربية”، وأخرى مطالبة بضرورة “إحقاق االمناصفة و تطبيق البنود والإتفاقيات الدولية التي وقع عليها المغرب”، كما طالبت المتظاهرات من خلال اللافتات المرفوعة، الحكومة بنكيران، بـ”إعادة الإعتبار للمراة المغربية، في جميع مناحي الحياة، بحسب ما ينص عليه دستور 2011”.
نشير أن هذه المسيرة، دعت إليها في وقت سابق مجموعة من الإطارات الجمعوية و السياسية والحقوقية، خلال اجتماع”إئتلاف المساواة و الديمقراطية”،يوم الجمعة 27 فبراير، رافعون شعار “النضال من أجل إقرار المساواة الفعلية على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ولمواجهة المد التراجعي الذي يعتبر تعطيل التفعيل الديمقراطي للدستور أحد مؤشراته الأساسية”.
