جمال بوحدو يلتزم الصمت امام المحكمة
قدم جمال بوحدو، المتهم في أحداث الحسيمة، ملتمسا كتابيا، أمام القاضي رئيس الجلسة بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، يفيد من خلاله أنه سيلتزم الصمت، ونفى ما جاء في المحاضر وطلب الإذن له بمغادرة قاعة المحكمة، وطالب دفاعه بعرض الحجج على المتهم حتى وإن التزم الصمت.
وأصر الدفاع على ضرورة احترام رغبة المتهم في الصمت، وطلب بعرضه على طبيب نفساني قصد الخبرة، كما طالب بمهلة للتخابر معه غير أن القاضي رفض الملتمس وعرض التهم والحجج والتدوينات التي تدين هذا الأخير المصر على الصمت.
كما تم الجلسة، التي انعقدت مساء اليوم الاثنين، الاستماع إلى الحسين الإدريسي، الذي يعمل كمصور صحفي بموقع ريف بريس، وحاول كعادة جميع المتهمين، نفي التهم الموجهة إليه.
وفي السياق ذاته تم الاستماع إلى المتهم وسيم البوستاتي، المتابع بجناية المساهمة في زعزعة الأمن الداخلي وإهانة هيئة منظمة والتحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة. وكالعادة حاول نفي التهم الموجهة إليه.
ورغم أنهم يحاولون نفي التهم فإن الحجج التي تقدمت بها المحكمة دامغة خصوصا وأنها تتعلق بوثائق وسيديات وتفريغات لمكالمات هاتفية تمت تحت إشراف النيابة العامة.
ويتابع هؤلاء بتهم تتعلق بجرائم المشاركة في ارتكاب جناية المس بسلامة الدولة الداخلية واعتداء الغرض منه احداث التخريب والتقتيل والنهب في اكثر من منطقة وتدبير مؤامرة للمس بالسلامة الداخلية للدولة والمس بالسلامة الداخلية للدولة عن طريق تسلم مبالغ مالية وهبات وفوائد أخرى مخصصة لتسيير وتمويل نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية وسيادتها، وزعزعة ولاء المواطنين للدولة المغربية ولمؤسسات الشعب المغربي، والمشاركة في ذلك والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها وعقد تجمعات عمومية بدون تصريح والمشاركة في تجمهر مسلح والمشاركة في ارتكاب العنف في حق رجال القوة العامة نتج عنه اراقة دم وإهانة هيئة منظمة وإهانة رجال القوة العامة أثناء قيامهم بمهامهم والمشاركة في ذلك، والتحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة والمشاركة في ذلك وتعطيل بشكل متعمد مباشرة عبادة والتسبب عمدا في إحداث اضطراب نجم عنه الإخلال بهدوئها ووقارها والمشاركة في العصيان المسلح والتحريض عليه وجرائم أخرى يعاقب عليها القانون الجنائي.
