وقف العنف ضد المرأة محور ندوة جهوية بالبيضاء

انعقدت، اليوم الأحد بالدار البيضاء، ندوة جهوية نظمها منتدى الزهراء للمرأة المغربية من أجل مناقشة مظاهر وأسباب العنف الممارس على المرأة داخل المحتمع المغريي، وسبل مواجهته وتحقيق الأمن الأسري والمجتمعي.
وتوخت الندوة، المنظمة تحت شعار “مناهضة العنف ضد المرأة رهان أساسي لتحقيق الأمن المجتمعي ” بتعاون مع جمعية المستقبل للأسرة والشباب، إبراز أهمية استثمار القيم الإسلامية في نشر الأمن المجتمعي والوقاية من العنف، وتقديم مقترحات لتفعيل أدوار مختلف مؤسسات التنشئة في بناء مجتمع يكرم المرأة وينبذ العنف.
كما سعت،بحسب المنظمين، إلى تسليط الضوء على الضمانات الخاصة بالحماية القانونية التي يوفرها القانون الجديد رقم 13_103، والمتعلق بمحاربة العنف ضد النساء.
وتضمن برنامج الندوة تقديم عروض حول “الأسرة والمدرسة ومسؤولية التنشئة على ثقافة نبذ العنف”، و”الإعلام وتأثيره في تشكيل رأي عام مناهض للعنف ضد المرأة”، و”ضمانات حماية المرأة من العنف من خلال القانون رقم 13_103”.
وحسب معطيات تضمنتها أرضية الندوة، فإن التقرير السنوي للمرصد الوطني للعنف ضد النساء برسم 2016 يشير إلى أن العنف الجسدي هو أكثر انواع العنف انتشارا داخل المجتمع المغربي، وأن أكبر نسبة من الاعتداءات، سواء الجسدية أو الجنسية، كانت بالشارع العام، إضافة إلى أن الفئة العمرية ما بين 18 و30 سنة هي الأكثر عرضة للعنف.