العاهرات المغربيات يغزين بلاد “حريم السلطان”

اشتكى عدد كبير من الطلبة ورجال الأعمال والسياح المغاربة الذين يتواجدون في تركيا من “الغزو الجنسي” التي تعرفه “بلاد محمد الفاتح” من طرف المئات من العاهرات المغربيات اللواتي تضربن موعدا للزبائن من مختلف دول العالم وخاصة الخليجيين في تركيا لعرض خدماتهن مستغلين عدم فرض تركيا تأشيرة الدخول على المواطنين المغاربة.
ونقلت جريدة “أخبار اليوم”، في عددها الصادر ليوم الاثنين 23 ماي، شكوى عدد كبير من المغاربة ممن يدرسون أو يشتغلون في تركيا بتزايد عدد الفتيات المغربيات اللواتي يتوجهن الى بلاد أردوغان لممارسة الدعارة.
وقال بعض الطلبة الذي التقتهم الجريدة في اسطنبول :”لقد تزايد عدد المغربيات اللواتي يمارسن الدعارة في تركيا بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وذلك راجع، من جهة، إلى إسقاط التأشيرة عن المغاربة الراغبين في دخول سوريا، ومن جهة أخرى إلى تغيير بائعات الهوى وجهتهن من الخليج وسوريا والأردن إلى تركيا بعدما شددت السلطات في الخليج الخناق على تحركاتهن، وبعد سقوط سوريا في الحرب الأهلية”.
ومن جهة أخرى، صرح مغاربة اَخرون في اسطنبول لذات الجريدة، بأن بعضهم أصبح يستحيي من تقديم نفسه كمغربي في تركيا نظرا إلى السمعة السيئة لبعض المغربيات هناك اللواتي يواعدن الخليجيين والعراقيين في اسطنبول، في حين لا تبالي السفارة المغربية في أنقرة بالأمر نهائيا”.