دق ناقوس الخطر بسبب استعمال الأطفال للهواتف الذكية

تضطر أغلبية الأسر المغربية خلال العطلة المدرسية الصيفية إلى ترك أبنائها جامدين أمام الهواتف الذكية لساعات طويلة، وأحيانا دون رقابة معتقدين أن الشاشات الصغيرة هي الحل الوحيد لسد الفراغ، وأكثر أمانا من اللعب في الشارع، بينما توجد عدة مخاطر تهدد سلامة الأطفال الصحية والنفسية وتهدد أيضا حياتهم.
ومن بين الأضرار النفسية والصحية التي يسببها الهاتف النقال:
– القلق والتوتر- العصبية- الانعزالية – اكتئاب المراهقين – مشاكل في تطور اللغة – عدم التركيز.
أما المخاطر التهي تهدد حياتهم مثل تطبيقات الألعاب فعلى الوالدين مراقبة أطفالهم أثناء استعمال الهاتف لأن توجد تطبيقات تمرر سلوكيات وأفكار خاطئة للأطفال كلعبة جنية النار والحوت الأزرق وغيرها من التطبيقات وللأسف يوجد من هذه التطبيقات من تسببت في انتحار الأطفال.
إذن ما هو الحل ياترى؟ هل نحرم أطفالنا من استعمال الهواتف الذكية؟
من طبيعة لا يمكن ان نمنع أطفالنا من استعمال الهاف وإنما يجب التمييز في الاستخدام بحيث يمكن الاعتماد على الهاتف في البحوث والدراسة وتخصيص ساعة في اليوم من أجل الترفيه واللعب لكن مع الرقابة فلا يمكن أن نعطي الهاتف للطفل دون أن نعرف ماذا يشاهد أو في أي تطبيق يلعب.
ولتفادي الإدمان توجد عدة طرق منها: كلأ الفراغ بأنشطة رياضية – قراءتهم للروايات والقصص – اللعب مع أقرانه – تخصيص وقت للحديث معه – تنمية مواهب الرسم والتلوين الرقص وأي مواهب أخرى – تكليف الطفل ببعض المهام المناسبة لعمره.
تبقى هذه مسؤوليتنا نحن الآباء بالدرجة الأولى و إن استعصى علينا الأمر يمكن أن نلجأ لأخصائيين من أجل إرشادنا و مساعدتنا على كيفية التعامل مع إدمان الأطفال على الهاتف.