ممارسون يشتكون تدهور أحوال رياضة بناء الجسم بالمغرب…والجامعة في قفص الاتهام

▪︎ماذا يجري داخل جامعة بناء الجسم !؟؟
▪︎ممارسون يشتكون تدهور أحوال رياضة بناء الجسم بالمغرب…والجامعة في قفص الاتهام
ماذا يجري داخل جامعة بناء الجسم والفتنس بالمغرب، سؤال بات يطرحه جميع المدربين و أبطال وممارسي هذه الرياضة خلال الأشهر الماضية، بعد إخفاقات مسؤولي الجامعة مؤخرا، حيث أصبح الفشل السمة البارزة للولاية الثانية للرئيس الحالي، الولاية التي وصفها المراقبون بأنها غير شرعية نظرا للخروقات التي شابت الجمع العام السنوي، الذي عرف تثبيت الرئيس في منصبه.
مستوى تنظيمي هزيل، تغيير أماكن إقامة البطولات و إلغائها في بعض الأحيان في آخر لحظة هي أخطاء بالجملة ارتكبها مسؤولوا الجامعة في حق أبطال هذه الرياضة، لكن القطرة التي أفاضت الكأس هي تخلف مسؤولي الجامعة عن المشاركة في البطولة العربية التي احتضنتها مدينة الاسكندرية خلال شهر يوليوز الماضي، المغرب غاب عن البطولة العربية رغم إجراء مباراة لاختيار المنتخب و قد عرفت مشاركة ثلة من الأبطال المغاربة الطامحين للدفاع عن ألوان علمهم، إلا أنهم صدموا بعد ذلك بإلغاء نتائج المباراة و قرار الإنسحاب من البطولة العربية بقرار فردي من رئيس الجامعة.
تبرير هذا القرار جاء عل لسان أحد المسؤولين الجامعيين، خلال احدى الحوارات على وسائل التواصل الاجتماعي، ان اسباب الغاء المشاركة المغربية تتجلى حسب وجهة نظره في “ضعف” مستوى الابطال المغاربة، بالاضافة الى غياب الامكانيات المادية نظرا لتأخر صرف المنحة ملقيا اللوم على الوزارة الوصية.
كما يشتكي أيضا ابطال هذه الرياضة من تدني المستوى التقني والتنظيمي للتظاهرات والبطولات التي تنظمها الجامعة، والتي تجرى غالبا بقاعات لا تتوفر على أدنى الشروط لتمكن الأبطال من تقديم مشاركة لائقة، كما أن أغلب البطولات تفتقر إلى حوافز مادية، عكس بعض التظاهرات التي نظمتها بعض الجمعيات الرياضية مؤخرا، والتي نالت اعجاب وثناء أسرة بناء الجسم والفتنس بالمغرب، أبرزها الجائزتين الدوليتين لمدينتي سلا والدار البيضاء.
ويبقى المطلب الاهم اليوم للابطال والممارسين لرياضة بناء الجسم والفيتنس بالمغرب، تدخل الوزارة الوصية لاعادة بوصلة هذه الرياضة الى الطريق الصحيح، واشراك جميع الاندية والجمعيات الوطنية في اختيار وتحديد مستقبل بناء الجسم بالمغرب، بالاضافة الى ضمان الحضور المشرف للمملكة المغربية، بجميع التظاهرات العربية والدولية، نظرا لتوفر المغرب على ابطال متميزين قادرين على حصد الجوائز والالقاب.