بنسليمان : طالبة مجازة ترغب في تعويض أصغر رئيسة جماعة بالمغرب
ابوهدى
قالت الشابة رجاء العليوي الطالبة بسلك ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺨﺎﺹ بكلية الحقوق بالمحمدية والمنتمية لحزب التجمع الوطني للاحرار والمستشارة الجماعية باولاد علي الطوالع عن حزب الحمامة ، أنها عازمة للترشح لرئاسة المجلس الجماعي للجماعة الترابية اولاد علي الطوالع بإقليم ابن سليمان خلفا للرئيسة إكرام بوعبيد التي صدر حكم قضائي بعزلها من رئاسة الجماعة.
ووجهت رجاء العليوي عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بلاغا إلى جميع مواطنات ومواطني جماعة اولاد علي الطوالع الأحرار جاء فيه :
“الكل يعلم أنه و بعد الإطاحة بالرئيسة إكرام بوعبيد لأسباب لا داعي للخوض فيها وبمباركة 12 عضو من أصل 15 كان جميع المستشارين قد اتفقوا على أن يبقى المجلس متراصا ومندمجا أملا في خدمة المصالح العامة واستجابة للمطالب المشروعة لمواطني الجماعة. بيد أن هذا الطرح وبمجرد إصدار قرار عزل المحكمة الإدارية للزميلة إكرام بوعبيد من مهامها كرئيسة للجماعة، ما لبث أن تبدد وظهرت أساليب جديدة في الحوار وانقسامات عدة وسط المستشارين وصارت المصلحة الشخصية والأطماع الخاصة هدفا رئيسيا لدى معظم عناصر المجلس وذلك باستعمال أساليب أكل عنها الدهر وشرب كالقبلية والأهلية المادية وغيرها…في حين نسي أو تناسى الجميع مصلحة مواطني الجماعة الذين كانوا متفائلين لما ستحمله فترة ما بعد عزل الرئيسة السابقة والتي للأمانة ومن باب المنطق لا تتحمل وحدها الفشل بل المجلس الذي كان يشكل معها الأغلبية بإسره.
وقناعة مني بأن الأمانة الملقاة على عاتقي من طرف سكان الدائرة التي أمثلها خاصة والجماعة عامة ليست بالأمر الهين أمام الله وأمام العبد، وتغليبا للمصلحة العامة وخدمة للصالح العام وفي غياب تام لبرنامج عمل واضح وشفاف وخارطة طريق موضوعية لدى كل المترشحين للرئاسة فيما تبقى من الولاية الحالية. فقد قررت ما يلي:
– الترشح لرئاسة المجلس القروي لجماعة أولاد علي الطوالع، ووضع آلية عمل شفافة ونزيهة تجعل من ترشيد النفقات وتحقيق المتطلبات الآنية للمواطنين هدفا لها، وأولها صيانة المسالك والطرق التي تعتبر حالتها كارتية بأغلب دواوير الجماعة، والبحث عن شراكات بهذا الخصوص، والإستغناء عن سيارتي المصلحة واللتان لا دور لهما باستثناء استهلاك الوقود وواجبات الإصلاح والصيانة من ميزانية الجماعة الفقيرة، علاوة على البحث عن شركاء لجلب مشاريع بإمكانها فك العزلة والحد من الفقر والبطالة المتفشيين بالمنطقة.
غير هذا فلن أقبل بأي من المساومات والإغراءات الخارجة عن القانون والمنافية للأمانة والتقليد والوزر الذي حمله بالميم المشددة إيانا كل من صوت لنا ووضع تقته فينا من أبناء جماعتنا الشرفاء والله المستعان”.